عبدالهادى» للاعبين: «الزمالك مش مركز شباب»
بدأ مجلس إدارة الزمالك فى البحث عن مجموعة من السير الذاتية تمهيداً لرحيل المونتينجرى نيبوشا يوفوفيتش، المدير الفنى الحالى لفريق الكرة الأول، حيث طلب مرتضى منصور، رئيس النادى من إسماعيل يوسف، عضو المجلس، وفاروق جعفر، المستشار الفنى لمجلس الإدارة، تجهيز بعض السير الذاتية على الرغم من إعلانه استمرار نيبوشا بعد الهزيمة من المقاصة بثلاثة أهداف مقابل هدف، وضياع 12 نقطة من الفريق فى 10 مباريات خاضها ببطولة الدورى.
ويعقد مرتضى اجتماعاً مع نيبوشا خلال ساعات لمناقشة أسباب انهيار الفريق، بعدما انتقده بشدة عقب المباراة، وأكد أنه خيّب ظنه فيه، واتهمه بأنه مدرب ظالم ويستبعد لاعبين يستحقون أن يوجدوا فى التشكيلة الأساسية وشدد على أن الفريق افتقد الروح الجماعية وافتقد الشخصية والكل يلعب بطريقة عشوائية وتغييراته خاطئة وليس بها أى جديد.
وكان رئيس الزمالك قد اتخذ قراراً بإقالة نيبوشا، إلا أن بعض المقربين طالبوه بالتريث وعدم التسرع فى هذا القرار حفاظاً على استقرار الفريق، وأن هذا القرار قد يسير بالفريق إلى اتجاه آخر وهو اتجاه المشاكل والأزمات وهو الأمر الذى جعله يؤجل اتخاذ هذا القرار لحين إشعار آخر رافضاً التعاقد مع مدرب مصرى خلال المرحلة المقبلة.
المدير الفنى يدافع عن نفسه ويتهم «الشناوى» بالغرور وخط الدفاع بالكسل والاستهتار.. ويهاجم مدرب الأحمال بسبب ضعف اللياقة.. وتعليمات خاصة لـ«كاسونجو»
فى الوقت الذى علمت فيه «الوطن» الكواليس التى دارت داخل غرف خلع ملابس الزمالك عقب المباراة، حيث ظهر الجميع حزيناً وخاصة نيبوشا، الذى هاجم أكثر من لاعب، وخاصة لاعبى خط الدفاع وأكد أنهم كانوا سبباً رئيسياً فى الهزيمة وظهروا دون المستوى، وطلب المدير الفنى من مدحت عبدالهادى، المدرب المساعد، تدريب المدافعين بشكل أفضل، ولكن المفاجأة أن «عبدالهادى» رد عليه قائلاً: «أنا عمرى ماشوفت كدا ومش عارف فى ايه دا احنا نادى الزمالك مش مركز شباب».
كما انتقد «نيبوشا» طريقة تمركز اللاعبين داخل الملعب واعترف بأنهم كانوا فى حالة استهتار كبيرة وظهروا بدون طموح وافتقدوا الجماعية فى الأداء، وانتقد مدرب الأحمال، موضحاً أن المعدلات البدنية تراجعت بعد أول ربع ساعة فى الشوط الثانى.
واعتبر «نيبوشا» أن أحمد الشناوى، حارس مرمى الفريق يلعب باستهتار وبغرور وكان سبباً فى أن يقع الفريق مع بداية المباراة بسبب الخطأ الفادح الذى كلف مرماه هدفاً، مطالباً أيمن طاهر بضرورة الحديث معه ومحاولة علاج الأخطاء التى يقع فيها، وعن عبدالله جمعة أكد أنه يحتاج إلى إنقاص وزنه وأن يكون أكثر تركيزاً، ويغير من طريقة لعبه، وأن مؤيد العجان على الرغم من أنه لعب أفضل من المباريات الماضية، فإنه ما زالت لديه عيوب كثيرة وأهمها المساحات الشاسعة التى تكون خلفه.
فى الوقت الذى أبدى المدير الفنى عدم رضاه عن مستوى كاسونجو، مشدداً على أن المهاجم الكونغولى، ما زال يعانى من إهدار الفرص السهلة ودائماً يقع فى التسلل، أما محمد أشرف «روقا» فيرى نيبوشا أنه لم يقدم المستوى المطلوب منه، وأيضاً أحمد داوودا كان يلعب أحياناً بعشوائية ولنفسه، وأيضاً أحمد مدبولى لم يحالفه التوفيق فى أكثر من مباراة، إلا أنه دافع عن رزاق سيسيه وأكد أنه لاعب مميز وصغير السن ومع توالى المباريات واللعب لوقت أطول سيكون أكثر فعالية وإفادة للفريق.
وعلى جانب آخر، رفض مرتضى منصور إزالة الخيمة الانتخابية حتى الآن، والتى تكلف النادى 250 ألف جنيه يومياً، أملاً منه فى عقد جمعية عمومية جديدة فى حالة إقرار اللجنة الأولمبية بصحة عضوية هانى العتال، حيث أعلن أنه سيدعو الجمعية العمومية مرة أخرى للانعقاد، وأن تختار بين استمراره هو رئيساً للنادى، أو وجود هانى العتال كنائب للرئيس، مع المطالبة بعودة نجله أحمد مرتضى لمنصب النائب.
ويدرس «مرتضى» عمل لجنة كرة تضمه هو شخصياً مع إسماعيل يوسف، عضو المجلس، وفاروق جعفر، مع ضم أحمد مرتضى للجنة، وهو الأمر الذى أغضب «يوسف» كونه كان ينتظر أن يكون مشرفاً على قطاع الكرة، بصفته عضو مجلس إدارة.
بدأ مجلس إدارة الزمالك فى البحث عن مجموعة من السير الذاتية تمهيداً لرحيل المونتينجرى نيبوشا يوفوفيتش، المدير الفنى الحالى لفريق الكرة الأول، حيث طلب مرتضى منصور، رئيس النادى من إسماعيل يوسف، عضو المجلس، وفاروق جعفر، المستشار الفنى لمجلس الإدارة، تجهيز بعض السير الذاتية على الرغم من إعلانه استمرار نيبوشا بعد الهزيمة من المقاصة بثلاثة أهداف مقابل هدف، وضياع 12 نقطة من الفريق فى 10 مباريات خاضها ببطولة الدورى.
ويعقد مرتضى اجتماعاً مع نيبوشا خلال ساعات لمناقشة أسباب انهيار الفريق، بعدما انتقده بشدة عقب المباراة، وأكد أنه خيّب ظنه فيه، واتهمه بأنه مدرب ظالم ويستبعد لاعبين يستحقون أن يوجدوا فى التشكيلة الأساسية وشدد على أن الفريق افتقد الروح الجماعية وافتقد الشخصية والكل يلعب بطريقة عشوائية وتغييراته خاطئة وليس بها أى جديد.
وكان رئيس الزمالك قد اتخذ قراراً بإقالة نيبوشا، إلا أن بعض المقربين طالبوه بالتريث وعدم التسرع فى هذا القرار حفاظاً على استقرار الفريق، وأن هذا القرار قد يسير بالفريق إلى اتجاه آخر وهو اتجاه المشاكل والأزمات وهو الأمر الذى جعله يؤجل اتخاذ هذا القرار لحين إشعار آخر رافضاً التعاقد مع مدرب مصرى خلال المرحلة المقبلة.
المدير الفنى يدافع عن نفسه ويتهم «الشناوى» بالغرور وخط الدفاع بالكسل والاستهتار.. ويهاجم مدرب الأحمال بسبب ضعف اللياقة.. وتعليمات خاصة لـ«كاسونجو»
فى الوقت الذى علمت فيه «الوطن» الكواليس التى دارت داخل غرف خلع ملابس الزمالك عقب المباراة، حيث ظهر الجميع حزيناً وخاصة نيبوشا، الذى هاجم أكثر من لاعب، وخاصة لاعبى خط الدفاع وأكد أنهم كانوا سبباً رئيسياً فى الهزيمة وظهروا دون المستوى، وطلب المدير الفنى من مدحت عبدالهادى، المدرب المساعد، تدريب المدافعين بشكل أفضل، ولكن المفاجأة أن «عبدالهادى» رد عليه قائلاً: «أنا عمرى ماشوفت كدا ومش عارف فى ايه دا احنا نادى الزمالك مش مركز شباب».
كما انتقد «نيبوشا» طريقة تمركز اللاعبين داخل الملعب واعترف بأنهم كانوا فى حالة استهتار كبيرة وظهروا بدون طموح وافتقدوا الجماعية فى الأداء، وانتقد مدرب الأحمال، موضحاً أن المعدلات البدنية تراجعت بعد أول ربع ساعة فى الشوط الثانى.
واعتبر «نيبوشا» أن أحمد الشناوى، حارس مرمى الفريق يلعب باستهتار وبغرور وكان سبباً فى أن يقع الفريق مع بداية المباراة بسبب الخطأ الفادح الذى كلف مرماه هدفاً، مطالباً أيمن طاهر بضرورة الحديث معه ومحاولة علاج الأخطاء التى يقع فيها، وعن عبدالله جمعة أكد أنه يحتاج إلى إنقاص وزنه وأن يكون أكثر تركيزاً، ويغير من طريقة لعبه، وأن مؤيد العجان على الرغم من أنه لعب أفضل من المباريات الماضية، فإنه ما زالت لديه عيوب كثيرة وأهمها المساحات الشاسعة التى تكون خلفه.
فى الوقت الذى أبدى المدير الفنى عدم رضاه عن مستوى كاسونجو، مشدداً على أن المهاجم الكونغولى، ما زال يعانى من إهدار الفرص السهلة ودائماً يقع فى التسلل، أما محمد أشرف «روقا» فيرى نيبوشا أنه لم يقدم المستوى المطلوب منه، وأيضاً أحمد داوودا كان يلعب أحياناً بعشوائية ولنفسه، وأيضاً أحمد مدبولى لم يحالفه التوفيق فى أكثر من مباراة، إلا أنه دافع عن رزاق سيسيه وأكد أنه لاعب مميز وصغير السن ومع توالى المباريات واللعب لوقت أطول سيكون أكثر فعالية وإفادة للفريق.
وعلى جانب آخر، رفض مرتضى منصور إزالة الخيمة الانتخابية حتى الآن، والتى تكلف النادى 250 ألف جنيه يومياً، أملاً منه فى عقد جمعية عمومية جديدة فى حالة إقرار اللجنة الأولمبية بصحة عضوية هانى العتال، حيث أعلن أنه سيدعو الجمعية العمومية مرة أخرى للانعقاد، وأن تختار بين استمراره هو رئيساً للنادى، أو وجود هانى العتال كنائب للرئيس، مع المطالبة بعودة نجله أحمد مرتضى لمنصب النائب.
ويدرس «مرتضى» عمل لجنة كرة تضمه هو شخصياً مع إسماعيل يوسف، عضو المجلس، وفاروق جعفر، مع ضم أحمد مرتضى للجنة، وهو الأمر الذى أغضب «يوسف» كونه كان ينتظر أن يكون مشرفاً على قطاع الكرة، بصفته عضو مجلس إدارة.
